أظهرت بيانات أن مبيعات وقود السفن في ميناء الفجيرة ارتفعت في فبراير 10.7 بالمئة عن العام الماضي، مسجلة بذلك زيادة سنوية للشهر الثاني.
وجاء نمو المبيعات على خلفية ارتفاع الطلب العالمي على التزود بالوقود في أعقاب أزمة البحر الأحمر التي أجبرت الكثير من السفن على تحويل مسار إبحارها والتزود بكميات أكبر من الوقود لدى عبورها بمراكز التزويد الرئيسية مثل سنغافورة والفجيرة.
وأظهرت بيانات منطقة الفجيرة للصناعة البترولية "فوز"، التي نشرتها ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس أن مبيعات فبراير، باستثناء زيوت التشحيم، بلغت 633436 متراً مكعباً أي نحو 627 ألف طن.
ورغم ذلك، انخفضت المبيعات 6.1 بالمئة عن يناير بالتزامن مع تباطؤ في الطلب سجلته أيضاً مراكز أخرى للتزويد بالوقود مثل سنغافورة.
واحتفظت الفجيرة بمكانتها كثالث أكبر مركز للتزويد بالوقود في العالم في عام 2023، على الرغم من أن المبيعات اتجهت نحو الانخفاض في السنوات الماضية.