تواجه مجموعة ميتا العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، شكاوى في إحدى عشرة دولة أوروبية بسبب مشروع استخدام غير قانوني للبيانات الشخصية لمستخدميها في برنامج ذكاء اصطناعي،
وفق ما أعلنت جمعية نويب الناشطة في مجال حماية الخصوصية الخميس. وطلبت المنظمة غير الحكومية المناوئة لممارسات عمالقة التكنولوجيا، ومقرها في فيينا، من السلطات التدخل بشكل عاجل لمنع تنفيذ سياسة السرية الجديدة، المقرر بدء تطبيقها في
26
يونيو. من جهة أخرى أعلنت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، أنها فرضت غرامة قدرها
3.5
مليون يورو على شركة ميتا بسبب نقص المعلومات لدى مستخدمي إنستجرام وفيسبوك بشأنممارسات تجارية غير عادلة، حيث لم يكن المستخدمون يتلقون معلومات واضحة بشأن جمع بياناتهم واستخدامها لأغراض تجارية، وعند تعليق حسابات فيسبوك وإنستجرام، لم يتم توفير أي معلومات مفيدة بشأن الشكاوى التي يمكن أن يقدموها. كما انتقدت الهيئة، ميتا، لأنها لم تقدم توضيحاً للأسباب التي تدفعها إلى تعليق حسابات فيسبوك، بعد فحص "آلي" أو "بشري" لمحتوى هذه الحسابات، كما لم تُبلغ مستخدمي فيسبوك وإنستجرام بسبل الاعتراض على عمليات التعليق هذه.