على مدار أكثر من عقد، أثبتت القافلة الوردية في الإمارات فعاليتها في تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وتشجيع الفحص المبكر كوسيلة فعالة لمكافحة المرض. ومن خلال برامجها المتنوعة، أصبحت نموذجاً للمبادرات الصحية المجتمعية الناجحة، التي تسهم في تغيير حياة الناس وتحسين مستوى الصحة العامة. وتواصل القافلة الوردية ترك بصمتها الإيجابية في المجتمع الإماراتي، داعمة لرسالة الأمل والصحة، بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، والذي يصادف أكتوبر من كل عام، لتغطي مختلف أرجاء الإمارات بالتوعية والفحوص المجانية.
انطلقت القافلة الوردية عام 2011 كجزء من الجهود الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، وهي مبادرة تجمع بين الجوانب الطبية والإنسانية، لتوعية المجتمع بمخاطر هذا المرض وأهمية الكشف المبكر. وجاء إطلاقها من خلال جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وبالتعاون مع مؤسسات صحية متعددة، وبالتزامن مع التزايد المستمر بأهمية التوعية بمرض سرطان الثدي عالمياً. وتميزت القافلة الوردية باستخدام وسائل مبتكرة للتواصل مع المجتمع، بينها الجولات السنوية على ظهور الخيل، والتي أصبحت علامة فارقة لجهود الحملة في الوصول إلى مختلف فئات المجتمع. تهدف القافلة الوردية إلى تحقيق عدة أهداف حيوية، لتعزيز الصحة العامة ومكافحة سرطان الثدي، وأبرزها التوعية بأهمية الكشف المبكر من خلال الحملات، وتسعى إلى زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الفحص الدوري والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يُعتبر من أهم العوامل التي تسهم في ارتفاع نسب الشفاء.