في ظل جفاف غير مسبوق منذ ستة عقود، تضررت 75٪ من الأراضي المزروعة في سوريا، ما يهدد أكثر من 16 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي ويجبر السلطات على التوجه للاستيراد بعد تراجع إنتاج القمح. وتضرّر نحو 2.5 مليون هكتار تقريباً من المساحات المزروعة بالقمح جراء الظروف المناخية السيئة، وفق ما أفادت "منظمة الأغذية والزراعة (فاو)" التابعة للأمم المتحدة، ما سيدفع السلطات إلى الاعتماد بشكل متزايد على الاستيراد، بعدما كانت البلاد تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح قبل اندلاع النزاع عام