يترقب الملايين في أنحاء قارة أميركا الشمالية واحدة من أندر حالات الكسوف الكلي للشمس.
فمن ولاية "مازاتلان" الساحلية للمحيط الهادي في المكسيك، إلى الساحل الشرقي لـ"نيوفاوندلاند" الكندية، سيكون الكسوف الكلي للشمس مرئيا، وسيحجب القمر الشمس تماما ويلقي ظله على الأرض ليتحول النهار إلى ليل في غضون دقائق.
وعلى الرغم من أن الكسوف الكلي للشمس يحدث كل 18 شهرا، إلا أن ما هو مميز في الحدث، هو الكمية الهائلة من الأراضي المأهولة بالسكان التي سيمر بها الكسوف.
هذا الحدث النادر سيسمح لما يزيد عن 40 مليون شخص بمشاهدته، إضافة إلى أنه سيستمر لمدة 4 دقائق و28 ثانية، وهي مدة طويلة مقارنة بأغلب الكسوفات الشمسية الكلية.
الكسوف الفريد من نوعه دفع وكالة ناسا للتحذير من خطورة النظر إلى الشمس من دون حماية كافية في أي وقت من الكسوف، مشددة على أنه يضر بالعين.
وأكدت الوكالة أن النظارات الشمسية، مهما كانت داكنة، لا يمكنها حماية العين من تأثيرات الشمس، لذا ستكون هناك حاجة لنظارات متخصصة للكسوف مصنوعة من مواد آمنة لتصفية الطاقة الشمسية.