تشهد الانتخابات البرلمانية الفرنسية منافسة محتدمة بين حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف والجبهة الشعبية الجديدة، حيث فُتحت صناديق الاقتراع في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات التشريعية الفرنسية.
ووفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، قبل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، سيواجه حزب التجمع الوطني اليميني بقيادة جوردان بارديلا ومارين لوبن صعوبة في الوصول إلى الأغلبية المطلقة.
وتشير أحدث التوقعات إلى أن الحزب اليميني مع حلفائه سيحصلون على أغلبية نسبية تتراوح بين 210 و240 مقعدًا في الجمعية الوطنية، لكن الأغلبية المطلقة هي 289 مقعدًا، لذا من المرجح ألا يصبح جوردان بارديلا رئيس الوزراء الجديد لأنه لن يكون لديه عدد كافٍ من النواب لإدارة السلطة التنفيذية.
ومن المتوقع أن يحصل الائتلاف اليساري، الجبهة الشعبية
على ما بين 170 و200 مقعد.
وفي الوقت نفسه، سيحصل حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي على ما بين 95 و125 مقعدًا، حسب استطلاعات الرأي.
من المرجح أيضًا، أن يخسر ماكرون بعضا من الـ 245 مقعدا التي حصل عليها بعد إعادة انتخابه في عام 2022.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن وجه اليمين المتطرف ضربة مؤلمة لتحالفه في انتخابات الأوروبي، مما استدعى إجراء انتخابات مبكرة.